أقسام المنتديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنت الزائر رقم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

المواضيع الأخيرة

» مكياج متنوع
إدريس عليه السلام Emptyالسبت يناير 31, 2009 5:39 pm من طرف رميصاء

» الحناء المنقوشة
إدريس عليه السلام Emptyالسبت يناير 31, 2009 5:07 pm من طرف رميصاء

» المنسف اكلة فلسطينية
إدريس عليه السلام Emptyالسبت يناير 31, 2009 4:46 pm من طرف رميصاء

» قصصات الشعر للعرائس
إدريس عليه السلام Emptyالخميس يناير 29, 2009 6:09 pm من طرف رميصاء

» قصصات شعر بالتجنن
إدريس عليه السلام Emptyالخميس يناير 29, 2009 6:04 pm من طرف رميصاء

» الحصول على الشعر الصحي
إدريس عليه السلام Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 8:46 pm من طرف رميصاء

» وصفات لبشرة متالقة تعالي استفيدي من تجاربنا
إدريس عليه السلام Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 8:42 pm من طرف رميصاء

» مكياج يجعلك رشيقة
إدريس عليه السلام Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 8:34 pm من طرف رميصاء

» مكياج خليجي
إدريس عليه السلام Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 8:30 pm من طرف رميصاء

سحابة الكلمات الدلالية


    إدريس عليه السلام

    مبدع مسلم
    مبدع مسلم
    مشرف منتديات الإسلامية
    مشرف منتديات الإسلامية


    عدد الرسائل : 44
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008

    إدريس عليه السلام Empty إدريس عليه السلام

    مُساهمة من طرف مبدع مسلم الجمعة يناير 09, 2009 1:44 pm

    إدريس عليه السلام

    قال الله تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً. وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» فإدريس عليه السلام قد أثنى الله عليه ووصفه بالنبوة والصديقية، وهو خنوخ هذا. وهو في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ذكره غير واحد من علماء النسب.
    وكان أول بني آدم أعطي النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام.
    وذكر ابن اسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس أنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخط بالرمل فقال: « إنه كان نبي يخط به فمن وافق خطه فذاك» .
    ويزعم كثير من علماء التفسير والأحكام أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه هرمس الهرامسة، ويكذبون عليه أشياء كثيرة كما كذبوا على غيره من الأنبياء والعلماء والحكماء والأولياء.
    وقوله تعالى: «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» هو كما ثبت في «الصحيحين» في حديث الإسراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو في السماء الرابعة. وقد روى ابن جرير عن يونس عن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عبَّاس كعباً وأنا حاضر فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» ؟ فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملاً، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى ازداد عملاً، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدراً، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» .
    ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.
    وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» قال: إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حياً إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار. والله أعلم.
    وقال العوفي عن ابن عبَّاس في قوله: «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» : رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري: «وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً» قال: إلى الجنَّة، وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل والله أعلم. وقد زعم بعضهم أن إدريس لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل.
    قال البُخَاريّ: ويذكر عن ابن مسعود وابن عبَّاس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له. وهذا لا يدل ولابد، قد لا يكون الراوي حفظه جيداً، أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع، ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن، وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
    من موقع القصاص

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:56 pm